تترقّب الأوساط السياسية والشعبية ردة فعل الطرفين المعنيين مباشرة بملف الاغتيال أي تيار “المستقبل”، و”حزب” الله الذي تعامل منذ لحظة انشاء المحكمة الدولية على طريقة “انقعوها واشربوا ماءها”. لكن “حزب الله” اليوم ليس في افضل حالاته.
الضغوط الدولية تحاصره من كل الجهات، عقوبات اميركية، وتصنيفه كمنظمة إرهابية واستهداف إسرائيلي متواصل لمجموعاته في سوريا، كل ذلك على وقع تصاعد الحملات الداخلية ضده عقب انفجار مرفأ بيروت.
كل التحركات الدولية تشير الى إرادة دولية بتفكيك منظومة “حزب الله” العسكرية او بالحد الأدنى اجباره على تقديم تنازلات قد تبدأ بالانصياع لقرار المحكمة الدولية ووضع سلاحه على طاولة التفاوض، وفق بعض المصادر التي تجمع على ان تبعات قرار المحكمة الدولية ستكون قاسية على حزب الله بالرغم من حالة الانكار التي يعيشها”.
وتؤكد المصادر ان “الخناق بدأ ليس على “حزب الله” وحده بل على حلفائه ايضا، وهذا ما بدا واضحا في اليومين الأخيرين في خطابي نصرالله وجبران باسيل”.