“لقاءسيدة الجبل”: يتحمّل الرئيس ميشال عون مع حزب الله مسؤولية “الجريمة”

نحن أمام مرحلةٍ جديدة وعلينا أن ننتقل بلبنان

18 أغسطس 2020
“لقاءسيدة الجبل”: يتحمّل الرئيس ميشال عون مع حزب الله مسؤولية “الجريمة”

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري الكترونياً بمشاركة ” مجموعة نحو الحرية” والسيدات والسادة احمد فتفت، ادمون رباط، اسعد بشارة، انطوان اندراوس، انطوان قسيس، امين بشير، ايلي الحاج، ايلي القصيفي، ايلي كيرللس، ايمن جزيني، بهجت سلامة، توفيق كسبار، حسين عطايا، جوزف كرم، حسان قطب، حُسن عبود، خليل طوبيا، ربى كبارة، غسان مغبغب، فارس سعيد، منى فياض، مياد حيدر، سعد كيوان، سناء الجاك، طوني الخواجه، طوني حبيب، هشام قطب وتوصل إلى التالي:

لقد كشف انفجار بيروت، يوم 4 آب 2020، مستور المنطقة. إذ يتبيّن أنها تنتقل من مرحلةٍ قديمة على مشارف الانتهاء إلى مرحلة جديدة نتلمّسُ معالمها.

وفي هذه المرحلة الانتقالية يتحمّل الرئيس ميشال عون مع حزب الله مسؤولية “جريمة” فقدان لبنان للدور الريادي في المنطقة أولاً، وللحريات والمصرفَ والجامعة والمدرسة والمستشفى والقطاعات الانتاجية والصناعة والتجارة وحتى المرفأ ثانياً، بينما تنتقل دولٌ من المنطقة لتنفتح على مساراتٍ جديدة في الاقتصاد والسياسة ولتلعب دورها في كل المجالات.

إن لقاء سيدة الجبل يدعو جميع المعنيين إلى التفكير ملياً والخروج من المحلية السياسية وعدم اختزال الازمة الوطنية ببعدٍ داخلي واحد، الفساد أو سوء الادارة أو الطبقة السياسية أو الطائفية أو النظام.

نحن أمام مرحلةٍ جديدة وعلينا أن ننتقل بلبنان، مواكبةً لهذه المرحلة، على قاعدة احترام شرعيتنا اللبنانية وانتمائنا الواضح للعالم العربي والتمسّك بعلاقاتنا مع المجتمع الدولي وتمتينها وترجمتها هي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية 1559، 1680، 1701 و1757. وخارج هذه الشرعيات الثلاث تبقى كل الاطروحة السياسية التقليدية منها أو “الثورية” ناقصة ومنقوصة.

وينتظر “اللقاء” مع جميع اللبنانيين، غداً، صدور الحكم عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بشأن اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ويعتبر أن هذا الحكم ليس انتصاراً لفريق على آخر في الداخل إنما هو انتصارٌ للعدالة في لبنان والمنطقة ولسائر اللبنانيين بدون استثناء.