وأكد أن “المطلوب مساعدة عاجلة لإخماد الحريق، والإستعانة تحديدا بالطوافات لهذه الغاية، قبل توسعه في الحرج الصنوبري الذي يعتبر الأكبر من نوعه في لبنان، وتبلغ مساحته قرابة 15 كلم مربعا، ويشكل رئة رئيسية في المنطقة ولبنان للهواء النقي”، مشددا على ضرورة “المحافظة عليه كموقع بيئي هام وثروة وطنية مهمة لا ينبغي تجاهلها، رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد”.
وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من وسط الحرج، في ظل نداءات إستغاثة وجهها مواطنون يسكنون بالقرب منه، ما دفع عناصر الدفاع المدني والجيش ومركز الأحراج وورش بلدية السفيرة ومتطوعون للتوجه مجددا إلى موقع الحريق لإخماده.