وزيرا الصحة والاشغال في مستشفى الروم… وحديث عن ‘إرادة الحياة’!

18 أغسطس 2020
وزيرا الصحة والاشغال في مستشفى الروم… وحديث عن ‘إرادة الحياة’!

جال وزيرا الصحة  حمد حسن والاشغال  ميشال نجار في حكومة تصريف الاعمال مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي (مستشفى الروم) للاطلاع على اعادة تأهيل بعض الاقسام فيه ومتابعة الاعمال وتنظيف الخراب الذي طاله بعد انفجار مرفأ بيروت قبل اسبوعين. واستقبلهما المدير الطبي الدكتور اسكندر نعمة وعدد من القيمين على المستشفى وتفقدوا الاقسام منها المختبر الذي يعاد ترميمه وعدد من الاقسام والمستشفى الميداني القطري، الذي لم يبدأ باستقبال المرضى لعدم جهوزيته بالكامل بعد.

وتحدث وزير الصحة “عن ارادة الحياة ونافذة الامل بالمبادرة المسؤولة من مستشفى القديس جاورجيوس وكأنه يقول نريد ان نكمل، نريد ان نسعف الناس، ونريد ان نكون بجانب اهلنا لأن التحديات كبيرة: الاستشفائية والوبائية والاجتماعية، وان بفقدان مركز كهذا وتوقفه عن الخدمة يتضرر القطاع الصحي بشكل عام وكذلك القدرة الاستيعابية للمستشفيات التي تتأثر بسرير فكيف اذا كان مركز طبي كمستشفى الروم الذي خرج بالكامل عن الخدمة”. ووجه نداء “للمؤسسات الدولية المانحة والمنظمات الحكومية والاشخاص الذين بامكانهم دعم هذه المؤسسات الا يتأخروا لأنه نداء استغاثة انساني وعلى الجميع ان يتحركوا والا يتأخروا وعلى الجميع ان يتحركوا لمد يد العون ليكون التضامن بالعمل الفعلي وليس بالقول”. وتحدث عن صدمة وزارة الصحة والحكومة اللبنانية والمجتمع الاهلي من المشهد المحزن وتبعاته الكارثية سواء لناحية المؤازرة، او لناحية اعادة ترميم هذه المؤسسة والضرورة الملحة لاستقبال مرضاها ومواطنين لبنانيين من المناطق اللبنانية كافة واستقبال مرضى الكورونا، لأن التحدي الحقيقي الذي نواجهه في هذه الايام الصعبة اقتصادي واجتماعي ومالي وطبي ووبائي. وتحدث عن العمل الجبار الذي قام به الطاقم الطبي والتمريضي والعاملين في المستشفى لناحية اجلاء المرضى واسعاف المصابين الذين حضروا بعد الانفجار.
وتحدث الوزير النجار عن سرعة الاعمال الترميمية وارادة القيمين على المستشفى في اعادة البناء واعادة الحياة لهذا الصرح الطبي العريق.