اعتبر سياسي أن قرار اغتيال شخصية مثل رفيق الحريري لا يتخذه حسن نصرالله وقاسم سليماني فقط، إنهما شركاء في القرار، لكن جريمة بهذا الحجم لا تحصل إلا بعد موافقة علي خامنئي شخصيًّا.
وأضاف السياسي في تعليق على قرار المحكمة الدولية “حصلنا اليوم على الجزء التقني من الحقيقة، لكن اغتيال رفيق الحريري هو مشروع سياسي متكامل، وما الحقيقة التقنية التي عرفناها إلا وسيلة لهذا المشروع”. وشدد السياسي في تصريح لـ”العرب” على أن الاكتفاء بالحقيقة التقنية والعدالة هو خيار منقوص، لأنهما لا يشكلان رادعا كافيا لوقف آلة القتل.
وطالب بالعقاب باعتباره واجبا ضروريا؛ لأن “منظومة الإجرام فاجرة وفيها كل الشر، لا ترتدع أخلاقيًّا بانكشاف الحقيقة”.