ثمة بنود عدّة تندرج في إطار “الحقيقة”، يمكن توزيعها على مستويين:
الأول، هل ما حدث كان إهمالاً متأصلاً في منظومة الفساد اللبناني، أم عملاً تخريبياً، وبالدرجة الأولى إسرائيلياً، بصرف النظر عما اذا كان الأمر مرتبطاً بحريق مفتعل أو صاروخ مرتدياً طاقية الإخفاء؟
الثاني، لماذا وكيف وصلت شحنة نيترات الأمونيوم إلى لبنان؟ هل كان الأمر سوء تقدير من القائمين على شؤون مرفأ بيروت، أم أنّ الشحنة في الأساس كان مطلوباً أن تصل إلى «مغارة علي بابا الفساد اللبناني» في عبور وهمي إلى جهة ما؟
ضمن هذين المستويين من الأسئلة، يدور الحراك الدولي، الذي بات فيه العامل الداخلي مجرّد تفصيل، لا سيما بعدما فتح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون «ردّة» زيارات الوزراء والموفدين الاقليميين والدوليين إلى بيروت، محمّلين برسائل تتشابَه في محتواها مع حالة العبث السائدة في لبنان منذ ما يقرب العام.
لقراءة المقال كاملاً اضغط هنا.