وجاء في الكتاب: “مرة اخرى السياحة مكسر عصا، رأفة بعائلاتنا وموظفينا، رأفة بمصيرنا، رأفة بقطاعنا. لو كان اقفال قطاعنا يوصل الى الحد من انتشار هذا الوباء لكنا اقفلنا طوعا وقد قمنا بذلك سابقا في المرحلة الاولى.
ان جميع الدراسات العالمية توصلت بما معناه ان الكورونا لا وجود لها في المساحات المفتوحة الخارجية، خصوصا كما هو الحال في المسابح والمطاعم الخارجية وهي تلتزم التباعد الاجتماعي والتعقيم. ان معادلة الاقفال التام والجزئي التي تحملناها حتى تاريخه هي معادلة الموت والجوع لقطاعنا ولموظفينا ولعائلاتنا.
نتمنى على معاليكم اعادة النظر بهذا القرار مع التأكيد على التزامنا جميع التوجيهات لجهة السلامة العامة والتباعد الاجتماعي”.
بعد قرار التعبئة العامة.. المطالبة بإعادة النظر بقرار إقفال المسابح الخاصة
وجه رئيس نقابة المجمعات البحرية السياحية جان بيروتي كتابا مفتوحا اليوم، الى كل من وزيري الداخلية والبلديات والسياحة في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي ورمزي المشرفية، تمنى فيه “اعادة النظر بقرار اقفال المسابح الخاصة”.