واضافت ان موسكو تأمل ان يلقى الحكم الصادر في ١٨ آب في لاهاي فهماً صحيحا لدى جميع اللبنانيين وحثهم على تعزيز تضامنهم حمل المصلحة الوطنية الجامعة.
ونوهت زاخاروفا بأن رفيق الحريري طالماعمل في حياته بثبات وبلا مساومة على صون وحدة لبنان وتكاتف ممثلي وقادة كافة الجماعات الطائفية والاثنية في وجه اي محاولات لزرع الانقسام بين ابنائه. ونحن نتف اليوم ان القادة السياسيين مطلوب منهم توحيد جهودهم المشتركة لإخراج وطنهم من الازمة الراهنة والانزلاق الى منحدرات خطيرة.
واضافت ان موسكو تقدم المساعدة اللازمة للشعب اللبناني الصديق ، وتدعو الى حل كافة القضايا الحادة بأيدي اللبنانيين انفسهم في اطار القانون والحوار البناء المفضي الى الوفاق الوطني الشامل. ومن دون التدخلات الخارجية. كما تامل موسكو ان تقوم الجهات الخارجية المعنية بسلوك ما يفضي الى المساعدة الحثيثة في عودة الاوضاع الاقتصادية والسياسية في لبنان الى طبيعتها.