‘مراجعة’ العونيين لأدائهم: لهذه الأسباب فشلنا

22 أغسطس 2020
‘مراجعة’ العونيين لأدائهم: لهذه الأسباب فشلنا

كتبت رلى ابراهيم في “الأخبار”: في أعقاب 17 تشرين الأول، بدأ التيار الوطني الحر ورشة “مراجعة” على المستويين الداخلي والسياسي. كان يفترض أن تكون هذه المراجعة منطلقاً لنفضة في نهج التيار الذي أثبت عدم فعاليته، وأساء الى صورته بالدرجة نفسها التي أساءت اليه الحملة الممنهجة. بعد 9 أشهر، ما زالت الأمور على حالها، والمشكلات المؤجلة منذ عامين ستنفجر حتماً عند أي استحقاق داهم

 

لم يحدث يوماً أن كانت صورة التيار الوطني الحر ممزقة بالطريقة التي هي عليه حالياً، حزبيا ونيابيا وسياسيا وشعبيا. بدا عشية 17 تشرين الأول أن ذلك هو الحدّ الأقصى الذي يمكن أن يصل اليه الوضع العوني. فبعيدا عن حصة الأحزاب السياسية ورموزها من الشتائم والشعارات، تلقى التيار ورئيس الجمهورية الكمّ الأكبر منها، بعضها ضمن حملة مركزة لاسقاط حظوظ رئيس الحزب جبران باسيل في الوصول الى سدة الرئاسة… والأهم حلف التيار المتين مع حزب الله. في الفترة الفاصلة ما بين تشرين الأول وآب، عجز التيار عن اطفاء ولو جزء من الترسبات المتراكمة أو اجراء اصلاح جذري في أدائه، مقابل خرق وحيد في ما خص مشاركته في وضع خطة “التعافي المالي” الحكومية للخروج من الأزمة النقدية. لم تكتمل الفرحة؛ أتى “الانقسام” ليعكر المشهد ويضيع الانجاز في تفاصيل التباينات، التي ربما تكون مقصودة. رغم ذلك، ظل الوزراء المدعومون من التيار في دائرة الضوء الرئيسية، لا سيما أنهم يشغلون تلك الوزارات التي تعنى بالأزمة مباشرة كالكهرباء والاقتصاد. على أعتاب نهاية العام الماضي، انطلقت ورشة لاعادة تفعيل لجان التيار وهيئاته وعمل نوابه ووزرائه، برئاسة باسيل نفسه. انتهت الورشة قبل أن تبدأ، والسبب الرئيسي في ذلك “هو التلهي بالمجريات السياسية والانهيار الاقتصادي الذي استدعى استنفارا كاملا، فباتت له الأولوية على أي ملف آخر”. لذلك بقيت المشكلات على حالها، وهي تلامس خمسة مستويات. النقاط الخمسة التالية هي خلاصة نقاشات تدور داخل التيار، ويتداولها مسؤولون ونواب، ووزراء سابقون، في اطار نقدهم لأداء التيار وأدائهم على حدّ سواء.

 

لقراءة المقال كاملا اضغط هنا