انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للطفل جاد بعنوان: “المريض الوحيد يلي ما تأثر بإنفجار بيروت”.
وفي التفاصيل، وحسبما ورد عبر مواقع التواصل: “جاد، طفل عمره 9 سنين، كان نائماً في سريره بمركز سرطان الأطفال. جاد تشخّص بالسرطان من سنتين و8 اشهر وزار المركز عدة مرات، وقف يعد زياراته بعد ما صاروا اكتر من ميّة.
يوم 4 آب الساعة 6:08 المسا، ووقت كان جاد نايم، ضرب إنفجار ضخم بيروت. تخته لجاد صار بنص الغرفة بالمستشفى، وطار القزاز بكل الإتجهات وانقطعت الكهربا. بعد ثانية من الصمت والصدمة، الصريخ عبّى كل زوايا المركز. كان في خوف ورعب وكتير دم.
جاد بقي نايم. بالحقيقة، جاد بغيبوبة من 26 يوم، وبعدو لهلق نايم.
تضررت 7 غرف من الغرف الـ 19 بالمركز بسبب الانفجار وأصيب 3 مرضى. قمنا بتنظيف المركز وصلّحنا الشبابيك والأبواب والأسقف وكل شي مكسور. بس، فقدنا الكتير من المعدات الطبية والأدوية بهيدي الكارثة.
تعهّد المركز بعدم ترك اي طفل يعاني من جراء هالإنفجار وتكفّل بعلاج جميع الأطفال المصابين بالسرطان بكل لبنان بأي مستشفى كانوا خلال الأشهر الستة المقبلة”.