عقد “لقاء سيدة الجبل” خلوةً خلص فيها إلى اقتراح ورقة عمل سياسية كأساس لنقاش جدي ومسؤول مع مختلف قوى المعارضة والاعتراض ومجموعات ثورة ١٧ تشرين التي تتقاطع عند اعتبار ان لبنان فاقد لقراره الحر جراء وصاية سلاح حزب الله والذي رهن لبنان لمصلحة إيران، بمشاركة السيدات والسادة ادمون رباط، انطوان اندراوس، انطوان قسيس، د. أحمد فتفت، امين بشير، ايلي القصيفي، ايلي الحاج، ايلي كيريللس، بهجت سلامة، توفيق كسبار، غسان مغبغب، جوزف كرم، ربى كبارة، فارس سعيد، سامي شمعون، سعد كيوان، سناء الجاك، سوزي زياده، سيرج غاريوس، طوني الخواجه، مياد حيدر، طوني حبيب وجاء فيها:
أولاً: الإصرار على إنشاء لجنة تحقيق دولية بقرارٍ صادر عن مجلس الأمن الدولي لكشف أسباب الفاجعة التي حلت بلبنان يوم الرابع من آب الحالي.
هذا الإصرار سببه أن لا ثقة سياسية ولا مهنية بقدرة الأجهزة الأمنية والقضائية اللبنانية على كشف حقيقة جريمة المرفأ، خصوصاً أنه وبعد مرور عشرين يومٍ على هذا التفجير المهول لم يصدر أي شيء عن الفريق المكلف بالتحقيق. علماً أن رئيس الحكومة كان قد ألزم نفسه ووعد اللبنانيين بإعلان نتائج التحقيق خلال مهلة خمسة أيام، ولكنه لم يلتزم.
ثانياً: التمسك بالتطبيق الحرفي والكامل للدستور واتفاق الطائف وعلى كل المستويات انسجاماً مع نظام المصلحة اللبنانية وقرارات الجامعة العربية وقرارات الشرعية الدولية، خصوصاً 1559 – 1680 – 1701.
ثالثاً: التأكيد على اعتبار “حزب الله” خارج الشراكة السياسية بعد ادانته بجريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وكونه أداة لمشروع وصاية خارجية وكل أدائه يناقض العيش المشترك ولبنان الرسالة. والتشديد على سقوط ثلاثية “جيش وشعب ومقاومة”، إذ ظهر بوضوح أن ما يُسمّى بالمقاومة مجرد غطاء للأعمال الإرهابية، وان الجيش والشعب لا يمكنهما العيش أو التعايش والتكيف مع الإرهاب.