ويبدو ان تحرك الاوساط السياسية السُنية تحت وطأة الاستياء من تفرد البعض باجراء استشارات التأليف قبل التكليف، عجل في هذا التوجه الرئاسي.
غير ان المصادر المتابعة لا زالت على رأيها لـ “الأنباء” باستبعاد ولادة الحكومة في ظل الهيمنة الاقليمية القائمة قبل الانتخابات الرئاسية الاميركية، وان ما يجري من مساع واتصالات ومحادثات فوق الطاولة او تحتها مجرد لعب في الوقت الضائع، والدليل ان المحاصصة مازالت محور الحلول، والا كيف يمكن تفسير انصراف ثلاثية التيار الوطني الحر وحزب الله وحركة أمل الى البحث عن رئيس حكومة جديد، بغياب المكون السياسي السُني، المعني المباشر بتسمية المرشح للحكومة؟!