وخلص المجتمعون الى توصيات عدة تتلخص بالتالي:
يتقدم أعضاء خلية الأزمة في برقايل بالتعزية من أهل فقيد برقايل علي الحسن والدعاء للمرضى بالشفاء العاجل، ونتمنى على اهلنا في برقايل أخذ الأمور على محمل الجد ولا سيما بعد حصول حالة وفاة بوباء “كورونا”، وهناك اصابات عدة بين اهلنا، ويجب علينا الاقتناع ان مرض “كورونا” مرض خطير ومعدي ووباء قاتل، والسعي لاجراء فحص الPCR لجميع المخالطين وذلك عبر التواصل مع وزارة الصحة العامة. بالاضافة الى رعاية اخواننا المصابين والمحجورين والاهتمام بذويهم، والطلب من البلدية مساعدتها في تكثيف التواصل لنشر التحذيرات اللازمة لمكافحة الوباء، والعمل على تأمين كمامات ومعقمات وتوزيعها حيث تدعي الحاجة. والطلب من المقاهي لزوم الإقفال لمدة أسبوعين ومن المحال التجارية ضرورة التزام قرار وزارة الداخلية لناحية تحديد وقت العمل والإقفال عند الساعة السادسة مساء، وأخذ كل الاحتياطات الوقائية المطلوبة من استعمال الكمامات والتباعد الاجتماعي واستعمال المعقمات خلال وقت العمل والطلب من القوى الأمنية عبر البلدية بالمساعدة في تنفيذ هذه الإجراءات، والطلب من اهلنا الكرام التبليغ عن اي حالة يشتبه فيها، والطلب من اهلنا في حي الكروم التزام المساكن وعدم الخروج الا للضرورة واستعمال الكمامة وذلك لمدة أسبوعين .
وطالبت التوصيات ب”ضرورة التواصل مع لجان المساجد من اجل أخذ القرار المناسب بشأن صلاة الجمعة، والتأكيد على ضرورة التزام الإجراءات الوقائية المطلوبة داخل المساجد وخاصة تباعد المصلين”.
واستعرضت اللجنة ابرز الصعوبات التي واجهت مصابي “كورونا” مع المستشفيات من ناحية عدم استقبالهم، والتأخر في تقديم العلاج المطلوب لهم، وضرورة رفع الموضوع لوزارة الصحة العامة من اجل التواصل مع مستشفيات المنطقة، والطلب منهم زيادة نسبة الاهتمام بالمصابين واستقبالهم متى دعت الحاجة”.
وشكرت اللجنة كل من “ساهم ويساهم في مواجهة وباء “كورونا”، واكدت ان اهدافها سلامة البلدة من كل سوء”.
