وقالت المصادر ان “الرئيس سعد الحريري بقراره عدم الترشح لرئاسة الحكومة الجديدة، قطع الطريق على كل محاولات الابتزاز من قبل صهر رئيس الجمهورية تحديدا بالدرجة الاولى وعلى بعض الحلفاء السابقين كالقوات اللبنانية والحزب “التقدمي الاشتراكي” الذين مارسوا سياسة التذاكي والعرقلة بأساليب مغايرة، كل لمصالحه على حساب ومصالح اللبنانيين والقى بثقل هذه المسؤولية التي تشبه كرة النار في احضانهم، وليتحملوا مسؤولية مااوصلوا اليه البلد جراء ممارساتهم واساليبهم الملتوية في معالجة ازمة تشكيل الحكومة وماقبلها من أزمات متراكمة”.
الحريري قطع الطريق على كلّ محاولات الابتزاز
ذكرت مصادر سياسية عبر صحيفة “اللواء” بالفشل الذريع ألذي لاقته حكومة الرئيس حسان دياب المستقيلة والتي شكلت من لون واحد وبغطاء من “التيار الوطني الحرّ” و”حزب الله” ولم تتمكن من القيام بالحد الادنى من مهماتها وفي إدارة السلطة واوصلت البلد الى وضع سيئ ومتردد للغاية.