الخطاب المسيحي ‘اليميني’ والخروج من الدولة

26 أغسطس 2020
الخطاب المسيحي ‘اليميني’ والخروج من الدولة

كتبت هيام القصيفي في صحيفة “الأخبار” تحت عنوان “الخطاب المسيحي «اليميني» والخروج من الدولة”: “منذ ما قبل انفجار المرفأ، ثمة متغيرات لافتة بدأت تعطي مؤشرات مقلقة في المجتمع المسيحي. قد يكون هذا التعبير نافراً في اعتبار البعض وفي قراءة قوى سياسية، لكن الانقسام الطائفي والمذهبي يحتّم التعاطي بوضوح مع هذه المتغيرات بالاسم على قاعدة طائفية. لأنه للمرة الاولى منذ سنوات ما بعد الحرب، تكثر الإشارات السلبية عن تعابير وأفكار وملامح تعيد التذكير بأسوأ أيام الحرب، من دون تجاهل واقع خروج فئات شبابية من الحالة الطائفية، عبّرت عن نفسها في شكل جليّ في تظاهرات 17 تشرين الاول الفائت، لكنها بقيت محدودة، تتقدم وتتراجع، ولم تتطور الى الحد الذي يجعلها قادرة على مواجهة الأحداث المتتالية أو النزعات الصاعدة حديثاً.

مع بدء الكلام عن الانتخابات النيابية المبكرة، انقسم الرأي بين مؤيد كالقوات اللبنانية والكتائب، ومعارض كالتيار الوطني الحر؛ الاول على اعتبار أن ما يجري من انقسام سياسي، واستقالة الحكومة وتعاطي رئاسة الجمهورية في تعليق كل الملفات، ومن تداعيات انفجار المرفأ، يمكن أن يسهم في تعزيز حضورهما ومضاعفة قوتهما. أما التيار فمعارضته نابعة من شعور تخلخل قاعدته الانتخابية وتراجع حضوره بعد تراكم الأخطاء التي ارتكبها في السنوات الاخيرة، ما يجعله يرفض أي انتخابات مبكرة تفقده جزءاً من مقاعده النيابية. لكنّ ثمة حقيقة يعرفها بعض المتعاطين في الانتخابات وفي الحوارات الداخلية التي تشهدها أوساط مسيحية، أن هناك صعوداً لاتجاهات يمينية حادة، لا علاقة لها بالقوات ولا بالتيار أو الكتائب. وأي انتخابات ربما ستفرز إطاراً جديداً، ليس بالضرورة أن يكون أفضل من القوى الحالية بخياراته وشعاراته، لكنه حكماً هو أكثر تشدداً وجنوحاً نحو مظاهر حادة”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.