سير الجيش اللبناني والقوى الأمنية في مدينة صيدا دوريات في السوق التجاري للمدينة من أجل إلزام أصحاب المؤسسات التجارية الإقفال تأكيدا على قرار التعبئة العامة الصادر عن وزارة الداخلية للحد من تفشي فيروس “كورونا“.
وكان عدد من أصحاب هذه المؤسسات في الوسط التجاري للمدينة قد فتحوا محالهم صباحا، قبل أن تقوم القوى الأمنية بدورياتها الراجلة في السوق طالبة منهم إقفالها تحت طائلة تسطير محاضر ضبط باعتبارهم يخالفون قرار الإقفال.
وكان السوق التجاري للمدينة استأنف عمله بشكل طبيعي أول أمس بقرار من جمعية تجار صيدا وضواحيها وبالتنسيق مع جمعيات تجارية في المناطق، مع التزام إجراءات الوقاية وشروط السلامة العامة.
وأفادت “الوكالة الوطنية للاعلام” أن اتصالا جرى مساء أمس ، بين رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس ورئيس جمعية تجار صيدا علي الشريف لتنسيق الموقف من موضوع الاقفال أو عدمه، وأن شماس تمنى على جمعيات التجار في المناطق ومن بينها صيدا التريث في استئناف قرار فتح الأسواق التجارية في ظل الارتفاع الكبير بعدد الإصابات بفيروس كورونا وبانتظار ما سيصدر عن اجتماع المجلس الأعلى للدفاع اليوم بهذا الخصوص.