ليس في الصورة ما يشي بأن الولادة الحكومية ستكون قريبة، إلى حد أن تبصر النور قبل الأول من أيلول المقبل، موعد زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبيروت في مئوية لبنان الكبير، بحسب ما أعلن قصر «الاليزيه» أمس.
وكشفت مصادر متابعة، امس أن “الزيارة الرئاسية الفرنسية تهدف الى امرين اساسيين، الاول الاطلاع عن كثب على الخطوات التي طلبها في زيارته الاولى لجهة تشكيل حكومة انقاذ سريعا تنفذ الخطوات الاصلاحية التي في ضوئها يمكن فتح حنفية المساعدات للبنان، والثاني المشاركة في احياء ذكرى مئوية لبنان الكبير”.
وقالت المصادر إن “ماكرون سيسأل بوضوح عن أسباب تأخر ولادة الحكومة، في ظل الانهيار الاجتماعي والاقتصادي الذي يعيشه لبنان، وأنه سيضع السياسيين اللبنانيين أمام مسؤولياتهم وسيحملهم تبعات استهتارهم، الذي يساهم بتعميق الازمات في لبنان”.
وأكدت أن “احتفالا مقتضبا جدا سيقام في قصر الصنوبر يشارك فيه الرئيس ماكرون، الذي تقتصر زيارته لبيروت على بضع ساعات، ورئيس الجمهورية ميشال عون وعدد محدود من الشخصيات، وسيعقبه غداء في قصر بعبدا يقيمه الرئيس عون على شرف نظيره الفرنسي”.