وتحدث رئيس البلدية فطالب “بنبذ الفتنة ورأب الصدع بين مكونات المجتمع”، وأشار إلى أن “العبرة عندما نختلف في ما بيننا أن نحتكم إلى ما أراده الله، وما نفعله في حياتنا يجب أن يكون عنوان وشعار كل واحد منا، وأن نعود إلى شرع الله وإلى أحكامه عند أي نزاع يحصل بيننا، لا أن نترك شريعة الغاب تتحكم بنا وهي شريعة وجدت لإحقاق الحق والعدل”.
ثمّ اكدت كلمات أنّ “الصلح هو السبيل لتوحيد القلوب وتجاوز الحساسيات”، ونوهت بأفراد العائلتين وموقفهما المتجاوب مع مساعي لجنة الصلح، متمنية على كل الحاضرين “العمل على نبذ الخلافات في ما بينهم وتجاوزها”.