وتمت صياغة “وثيقة مبادئ ومساندة بين كندا ولبنان”، تم توقيعها من قبل مختلف الجمعيات والغرف التجارية وفاعليات ثقافية، وأرسلت نسخة منها إلى رئيس وزراء كندا جوستان ترودو وسائر الوزراء ووسائل الإعلام الكندية المحلية.
وتتضمن هذه الوثيقة مقدمة تتناول بشكل واضح عمق الروابط التاريخية والثقافية والأخوية بين كندا ولبنان، والقيم المتشابهة بينهما من حيث اعتماد الديموقراطية البرلمانية والتنوع الإجتماعي واحترام حرية الرأي والمعتقد وغزارة الثقافة والتعليم.
نصت الوثيقة على ضرورة المحافظة على هذه المكونات، على الرغم من التجاوزات الفاضحة والاهتزازت الجوهرية إقتصاديا وإجتماعيا وسياسيا الحاصلة في نظم الحكم حاليا، وتدعو أيضا إلى مشاركة كندا بشكل فعال أكثر في الساحة السياسية والدولية تجاه لبنان، لتكون لاعبا قويا على غرار بقية الدول العربية والأجنبية.
كذلك تتضمن سلسلة اقتراحات وإجراءات عملية للمساعدة والنهوض من هذه الكارثة المفجعة، والتي تتركز على المساعدات الإنسانية والاجتماعية التعليمية، وأمور الهجرة وخصوصا ضرورة إجراء الإصلاحات الجذرية والجادة في مختلف الميادين القضائية منها والإدارية والنقدية والاقتصادية وتنفيذها.
وطالبت الوثيقة بتعيين مندوب كندي إلى لبنان يتولى مهمة التنسيق والمتابعة وتسهيل الاتصال وتوفير الشفافية في ارسال وتوزيع المساعدات العينية والنقدية، ومتابعة إعادة الإعمار للمتضررين مباشرة.