‘ما حدا يقنعني’… حواط يكشف: هذا ما طلبه ماكرون منّا!

27 أغسطس 2020
‘ما حدا يقنعني’… حواط يكشف: هذا ما طلبه ماكرون منّا!

أكد عضو كتلة “الجمهورية القوية” النائب زياد حواط أنّه “منذ اليوم الأوّل طالبنا بالتحقيق الدولي لأننا نعرف إلى أين سنذهب ولا تزال التوقيفات تقتصر على بعض الموظفين وفليتمّ وقف الإتصال بالقاضي صوان وخصوصاً من قبل وزيرة العدل ولن نصل إلى نتيجة من دون لجنة تحقيق دوليّة. و”ما حدا يقنعني” أن نيترات الأمونيوم وصلت الى مرفأ بيروت بالصدفة وبدأنا بتحضير عريضة من أجل المطالبة بلجنة تحقيق دوليّة”.

وقال حواط للـmtv: “نواجه مجرماً من دون قلب ولكن لا يُمكن مواجهته من دون عقل فالأمر لا يحتاج إلى التنحي والإنكفاء لأننا نمرّ بمرحلة صعبة وإذا كانت إستقالتنا تؤدي الى تعطيل مجلس النواب لكنّا إستقلنا وقد طلب ماكرون بإتصال مباشر التروي بالإستقالة. ندخل في أزمة “إلها أوّل ما إلها آخر” وكلّ شيء يسقط وأمامنا خياران إما الفوضى التامّة أو خريطة طريق واضحة تبدأ بحكومة مستقلّين حيادييّن وإنتخابات نيابية مبكرة واصلاحات جديّة. الحكّام في لبنان اليوم في عزلة عن الواقع والتريّث الذي طالب به ماكرون هو من أجل إنضاج رؤية وخطة إنقاذ للبنان”.

وأضاف: “مشكلتنا مع حزب الله في خياراته وأجندته وسلاحه فالشعب لم يعد يحتمل عبء هذا السلاح ويجب تطوير إتفاق الطائف وتطبيقه وغير مقبول أنّنا حتى اليوم نعاني من أزمة كهرباء رغم كلّ ما صرف في هذا القطاع. سلاح حزب الله هو الذي أوصلنا الى هذه العزلة الدولية والعربية وبسبب دخوله في صراع المحاور سبّب لنا الفقر والدمار والموت وهو الذي يحمي منظومة الفساد في المؤسسات العامة ولا يُمكن للبنان أن يستمرّ بسلاحين”.

وتابع حواط: “إستقالة كتلتنا وحدها لن تفي بالمطلوب وتكون تضييعاً للوقت”، داعياً للذهاب الى إنتخابات مبكرة “كي لا يبقى قرار الناس مُصادراً”. وأردف: “يستبيحون البلد وكأنه شركة عائلية وكلّنا نعرف السرقات التي حصلت في وزارة الطاقة ومن يحمي هذه المنظومة هو سلاح حزب الله. والسلاح والفساد “صورتان لعملة واحدة” والحلّ يكون بطاولة حوار حول الإستراتيجيّة الدفاعيّة ولا نُريد دفع فاتورة إرتهان “الحزب”.

وختم: “الإستهداف ليس للرئيس عون إنما للإستهتار وهناك طبقة تعيش على المريخ والأهم اليوم هو مصلحة الوطن”، معتبراً أنّ “الثنائي الشيعي يريد تلافي حصول مشكلة بين السنّة والشيعة ولذلك يتمسكون بالحريري”.