أعلنت قيادة “الجيش” في بيان، “تطويق الإشكال في منطقة خلدة وتسيير دوريات في المنطقة”، مشيرة إلى أنه “جرى توقيف 4 أشخاص بينهم 2 من الجنسيّة السوريّة، وتجري ملاحقة باقي المتورّطين”.
وأسفرت الاشتباكات التي اندلعت إثر إشكال بين عدد من الشبان في محيط سوبر ماركت رمال، والتي استخدمت خلالها الأسلحة الحربيّة، عن مقتل شخصين وإصابة 3 آخرين.
وتفادياً لإصابة المواطنين بالرصاص، أقفل الجيش الطريق عند أوتوستراد خلدة، الأمر الذي أدى إلى زحمة سير خانقة، ما استدعى عودة السيارات عكس السير، في حين شهدت الطريق البحرية حركة كثيفة.
وخلال الإشتباك، جرى إطلاق قذيفة B7 من محيط مسجد العرب في خلدة باتجاه قوة للجيش متمركزة قرب سوبر ماركت الرمال.
وكانت حركة “أمل” نفت في بيان “علاقتها بإشتباك خلدة”، في حين أعلنت مديرية الاعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني أن “رئيس الحزب طلال أرسلان يجري اتصالات مع الجهات الحزبية المعنية بالإشكال الحاصل في منطقة خلدة للوصول إلى وقف إطلاق النار وإفساح المجال أمام الجيش اللبناني للدخول وتطويق الإشكال”.