قالت مصادر “حزب الله” لقناة “الجديد” أنّ “الإشكال الأول في خلدة كنا طرفاً فيه أما الثاني والذي تخلله إطلاق نار وحرائق، لا علاقة لنا به ووقع بين الجيش والعشائر”. وأضافت: “الحزب يعمل على تهدئة الوضع ويدعو الجيش للإمساك بزمام الأمور في المنطقة”.
وكانت اتصالات أجريت بين “حزب الله” و “تيار المستقبل” بوساطة من المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وقد أثمرت عن توقف إطلاق النار وانسحاب كل العناصر المسلحة.
وأسفر الإشكال عن مقتل شخصين من بينهم الشاب زاهر غصن (14 عاماً)، وإصابة أكثر من 3 آخرين، في وقتٍ أعلن الجيش عن توقيف 4 أشخاص بينهم 2 من الجنسية السورية، وتجري ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم.