كتبت “الجمهورية”: الاتصالات السياسية تواصلت على مختلف المستويات لتوفير المناخات الملائمة لتوجيه رئيس الجمهورية دعوته الى الاستشارات النيابية الملزمة لتسمية من سيكلّفه تأليف الحكومة العتيدة، وذلك في محاولة لإنجاز هذه الخطوة إذا أمكن قبَيل زيارة ماكرون للبنان الثلاثاء المقبل، ولكن هذه الاتصالات لم تحقق امس ايّ تقدم ملموس خصوصاً انّ البحث كان ولا يزال يركّز على تحقيق التوافق على اسم الرئيس المكلّف وعلى العناوين الرئيسة للتشكيلة الوزارية الجديدة وحجمها والمواصفات.
ورفضت مراجع مطلعة ان تعطي جواباً واضحاً على موعد الاستشارات النيابية الملزمة، في الوقت الذي قيل إنها ربما تكون الإثنين المقبل عشيّة وصول الرئيس الفرنسي الى بيروت الثلاثاء. إلّا انّ مصادر بعبدا دعت الى التروّي وانتظار توجيه الدعوة متى نضجت التحضيرات والمشاورات الجارية في شأنها، ملمّحة الى انّ موعدها ما زال مرجّحاً بين غد السبت والاثنين المقبل.
وتزامناً مع ما تسرّب عن تفاهم تمّ التوصّل إليه بين رؤساء الحكومات السابقين على تسمية الرئيس تمام سلام، نَفت مصادرهم هذه المعلومات وقالت ان “كل شيء في أوانه”.