شيع عرب خلدة الشاب حسن زاهر الغصن الذي قضى يوم أمس خلال حادثة خلدة، وسط انتشار كثيف للجيش الذي لا يزال يسير الدوريات في المنطقة ويقيم نقاطا للمراقبة.
ولدى وصول الجثمان الى حي العرب اطلقت الاعيرة النارية، ثم أدخل الى جامع خلدة حيث صلي عليه بحضور عدد من مشايخ العشائر العربية وحشد من الاهالي وسكان المنطقة. وبعد انتهاء التشييع ووري الجثمان في الثرى في مدافن العائلة في خلدة.
وافادت “الوكالة الوطنية للاعلام” انه اثناء اطلاق النار في الهواء خلال التشييع، اطلقت بضع طلقات باتجاه “سنتر شبلي” حيث وقع الاشكال امس، فيما عمل الجيش على ضبط الوضع.