وتقوم قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، التي تشكلت عام 1978، بدوريات على الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل والمعروفة بالخط الأزرق.
وتطالب الولايات المتحدة وإسرائيل بضرورة خفض عدد قوات يونيفيل على أن تكون أكثر قوة وأكثر قدرة على دخول مناطق تسيطر عليها جماعة حزب الله. وتشير كل منهما إلى حوداث وقعت أخيرا على الحدود في المناطق التي تخضع لمراقبة يونيفيل وتعتبرها دليلا على ضرورة تعزيز القوات.
ويأتي تمديد تفويض بعثة يونيفيل في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من أزمة مالية وجمود سياسي وتبعات انفجار هائل في بيروت أودى بحياة 180 شخصا.
ووزعت فرنسا في مجلس الأمن نسخة نهائية توافقية الخميس ستطرح للتصويت بعد الجمعة.
وقال مسؤول في الرئاسة الفرنسية إن تجديد التفويض أصبح مؤكدا الآن. ومضى يقول “هذا مهم لإسرائيل ولبنان… المتوقع من حزب الله ألا يقوم بأي شيء قد يؤدي إلى تصعيد”.
كما قال دبلوماسي غربي إن التفويض سيُجدد، مضيفا أن الولايات المتحدة راضية عن ذلك لأنها طالبت بخطة مفصلة لتحسين كفاءة البعثة وبتقديم تقرير للمجلس خلال ستين يوما.
وتم تشديد صيغة مشروع القرار، الذي اطلعت عليه رويترز، حيث يطالب يونيفيل بالوصول إلى الأنفاق المكتشفة على الخط الأزرق، ويطلب من السلطات اللبنانية التحقيق فيها. كما يندد بالجهود التي تهدف إلى تقييد تحركات البعثة.