واعتبر أنّ “قرار الإقفال والتعبئة العامة ليس صادراً عن وزير الصحة وحده، بل بناء على توصية من “منظمة الصحة العالمية” ونقابة الأطباء والجمعيات المعنية، وصحيح أنّ الوضع الاقتصادي – الاجتماعي مزرٍ ولكن صحة المواطن تبقى أولوية في ظل إمكانات علاجية محدودة في القطاع الاستشفائي، ومعلوم أنّ الأسرّة المخصصة لمرضى كورونا في المستشفيات أصبحت جدّاً محدودة والمستشفيات الميدانية لا تفي بالغرض، وهي غير مؤهلة لعلاج مرضى كورونا”.
وختم أبو شرف قائلاً: “بالنتيجة المواطن هو المسؤول عن صحته أولاً وأخيراً، وعليه التعاون مع القطاع الصحي لضمان صحته وإلّا…”.