وقال في حديث إلى قناة “MTV”، إنّ “المردة” يعتبر أنّ الشخص الأنسب لرئاسة الحكومة العتيدة هو رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، “ولكن في حال إصراره على موقفه فنرى أنّه من الأفضل أن يؤمّن نوعاً من الإحاطة لشخصيّة معيّنة”، رافضاً في الوقت نفسه “الدخول في لعبة الأسماء”.
وإذ أكّد عريجي أنّ ما بعد الرابع من آب ليس كما قبله، في إشارة إلى انعكاسات انفجار المرفأ على الواقع السياسي، لفت إلى أنّ “المردة” يؤيد تشكيل حكومة توحي بالثقة إن كانت مؤلّفة من سياسيين أو غير سياسيين.
ورداً على سؤال، شدّد عريجي على أنّ “حزب الله يجب أن يكون موجوداً في الحكومة بشكل أو بآخر لتتمكّن من العمل”، وأضاف: “همّنا اليوم انتشال الوطن من الوضع الراهن وتشكيل حكومة قادرة على العمل مع جدول زمني ومهام معيّنة تقوم بها قبل الإنتخابات النيابية “ليوقف البلد على إجريه” وإلا لبنان إلى المهوار”.