وأكد أوقطاي في مقابلة مع وكالة “الاناضول” على استمرار العلاقات مع لبنان اقتصاديا وعلى كافة الأصعدة، مضيفا: “نحن بجانب لبنان حتى النهاية في كل المجالات”.
وأوضح أنه توجه على رأس وفد ضم أيضا وزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو إلى بيروت بعد يومين من الانفجار.
وقال: “جميع مؤسساتنا المعنية تحركت بناء على تعليمات رئيسنا (رجب طيب أردوغان)، وكانت جمعياتنا الخيرية وإدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) والهلال الأحمر، والوكالة التركية للتعاون والتنسيق (تيكا) موجودة عندما وصلنا إلى هناك”.
وأضاف: “فرقنا نفذت أنشطة بحث وإنقاذ وإزالة الحطام في المنطقة التي وقع فيها الانفجار”.
وأوضح أنه التقى خلال الزيارة مع الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الوزراء المستقيل حسان دياب، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، ومسؤولين آخرين، وقدم إليهم مقترحات بلاده بشكل صريح.وأكد أن اللقاءات مع المسؤولين اللبنانيين جرت وسط أجواء ودية.
وأضاف: “قلنا إننا هنا بالفعل لتقديم مساعدات إنسانية، كما في كل مكان. باشرت المؤسسات المعنية بما فيها الهلال الأحمر وتيكا بتقديم المساعدات الغذائية وتقديم الدقيق ومساعدات البحث والإنقاذ وإزالة الحطام، ذكرنا أننا سنوفر مواد البناء وعلى رأسها الزجاج لإنعاش بيروت. سنتعاون في هذا المجال”.وأردف: “سنواصل المساعدة الإنسانية للبنان”.
ولفت أن مرفأ بيروت هو أهم محطة للنشاط الاقتصادي في لبنان واصافا انهياره بأنه “كسر العمود الفقري”.وأكد أن مينائي مرسين (ثاني أكبر ميناء تركي)، واسكندرون (رابع أكبر ميناء تركي)، في البحر المتوسط، سيكونان في خدمة لبنان حتى إعادة إعمار مرفأ بيروت.
وقال: “ابلغناهم بإمكانية استخدام المينائين في مجالات التحميل والتفريغ والتخزين ويمكنهم القيام بهذه الأنشطة الرسمية في المستودعات بأنفسهم، من ثم نقل (البضائع والسلع) من هناك بواسطة سفن صغيرة إلى لبنان وفق الحاجة”.
*** للاطلاع على المقابلة كاملة اضغط هنا