ورأى درويش في تصريح لموقع “آسيا نيوز”، “أن وضع لبنان الحالي فتح الباب أمام التفلت الأمني، والسبب الرئيس وراء ذلك هو تردي الأوضاع الاقتصادية.”
وأشار إلى أن “التحقيقات جارية حول جريمة كفتون، وأن الأجهزة الأمنية تجري تحقيقاتها، وقد تم إلقاء القبض على أحد الأشخاص، لذلك من المتوقع أن يدلي بمعلومات مهمة قد تكشف هوية المجرمين” على حد قوله.
وأضاف أنه “يجب على الأجهزة الأمنية أن تكثف جهودها لضبط الأمن، نظراً لزيادة أعداد الجرائم والسرقات، ولعدم السماح بتوسيع رقعة التفلت الأمني”.
وحول تشكيل الحكومة، توقع درويش إجراء استشارات نيابية قريبة، ويرى أن الوضع العام يقف اليوم أمام مخاض كبير، لافتاً إلى أنه “بما أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحضر الاثنين إلى لبنان، فمن المتوقع أن يكون هناك بعض الحلول البسيطة بما يخص الواقع اللبناني، نظرا لاستشارات عديدة سيجريها ماكرون نهار الثلاثاء مع المعنيين اللبنانيين”.