طرق الشاب باب الشقة، فحضرت سيدة فيليبينية تقيم فيها وحدّقت في المنظار، ولمّا لم تفتح الباب ظنّ الشاب أنّ البيت خالٍ من قاطنيه، فحاول معالجة الباب بقارص حديدي، فبدأت ساكنة الدار بالصراخ بأعلى صوتها. وعلى وقع صراخها، حضر شبان المحلة والناطور وألقوا القبض على عامل الصيانة المزعوم قبل أن يتمكّن من الفرار.
باستجوابه نفى “ع.ب” التهمة المسندة إليه وقال أنه كان يقصد أحد الأشخاص في المبنى لزيارته، غير أن أقواله بقيت من دون دليل.
محكمة الجنايات في جبل لبنان برئاسة القاضي ايلي الحلو أنزلت عقوبة السجن مدة ست سنوات بالمتهم وخفّضتها الى سنة ونصف السنة على أن تحسب فترة احتجازه.