بعض اللبنانيين الذين استقبلوا تسمية مصطفى اديب بالرفض، أو الحذر، يعتقدون أن الفارق بينه وبين سلفه المستقيل حسان دياب مجرد ترتيب أحرف، بينما البعض الآخر والأكثر تفاؤلا، يرى ان النكهة الفرنسية هي التي تميز أحدهما عن الآخر، وهذا التمييز قد يجعل رحلة اديب اكثر نتاجا وأطول عمرا، على الرغم مما يقال بأن تزكية سعد الحريري لأديب، اقترنت بوعد أن يكون التالي في أعقاب جرف ركام الماضي.
ومن دلالات ذلك وفق مصادر “الأنباء”، استقبال مفتي لبنان الشيخ عبداللطيف دريان للرئيس المكلف لمجرد ان تم تكليفه بحين أنه أرجأ استقبال رئيس الحكومة المستقيلة حسان دياب الى ما بعد حصول حكومته على ثقة مجلس النواب!