رابطة التعليم المهني: الدروس التطبيقية لم تستكمل و90% من مراكز الامتحانات تضررت بالإنفجار

2 سبتمبر 2020
رابطة التعليم المهني: الدروس التطبيقية لم تستكمل و90% من مراكز الامتحانات تضررت بالإنفجار

عقدت رابطة أساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان مؤتمرا صحافيا، في قاعة مبنى المدرسة الفندقية- الدكوانة، وتلا نائب رئيس الرابطة جورج نصر بيانا، جاء فيه: “نلتقي بكم اليوم في هذه القاعة التي هي خير دليل على الخراب الذي حل في معاهد ومدارس التعليم المهني والتقني جراء انفجار المرفأ المشؤوم. إن تفشي وباء الكورونا المتسارع والمتزايد بشكل مرعب في مجتمعنا سبب حالة من الهلع والخوف في نفوس الاساتذة والطلاب والأهالي على حد سواء، مما دفعهم الى مناشدة الرابطة لضرورة التحرك السريع لإلغاء هذه الامتحانات حفاظا على صحتهم وسلامتهم”.

وتابع: “بعد عدة لقاءات للرابطة مع معالي وزير التربية والتعليم العالي، كان آخرها في 22 تموز 2020، طالبته وناشدته فيها بضرورة إلغاء الامتحانات الرسمية لشهادات التعليم المهني والتقني استثنائيا لهذا العام، وبعد إصدار عدة بيانات من قبل الرابطة تعلل الأسباب الموجبة لالغاء الامتحانات الرسمية، وفي ظل الواقع الصحي المتردي إذ ان المستشفيات لم تعد لديها القدرة على استقبال مرضى الكورونا، وبما أن الامتحانات الرسمية يترشح لها 15000 طالب ويكلف حوالي 4000 استاذ بمهام مختلفة وهي تنقسم الى قسمين: أ- امتحان عملي وهو عبارة عن مناقشة مشروع لكل طالب أمام لجنة من الأساتذة. ب – إمتحان نظري في بعض المواد في مراكز الامتحانات تحت إشراف عدد من المراقبين وما يفرضه من احتكاك مباشر بينهم. علما أن هذا العدد من المراقبين سوف يتضاعف في ظل التباعد الاجتماعي المفروض مما يستوجب عبئا ماديا إضافيا على الوزارة. أضف الى ذلك أن 90 في المئة من هذه المراكز التي تقع ضمن مدينة بيروت وضواحيها قد تضررت من جراء انفجار المرفأ بما فيها المركز الرئيسي الخاص بتحضير الامتحانات الرسمية الواقع في مبنى المديرية العامة للتعليم المهني والتقني”.

ولفت الى أن “من الناحية التربوية، فلقد توقفت الدروس في جميع المعاهد والمدارس (حضوريا وعن بعد)، بعد الانفجار والأضرار الجسيمة الناتجة عنه في المدارس، وبالتالي لم تستكمل الدروس النظرية والتطبيقية لإجراء هذه الامتحانات”.
وقال: “ليكن معلوما لدى الجميع أن الشهادة الرسمية تمثل هويتنا التربوية في التعليم المهني والتقني، وواجبنا الدفاع عنها والتمسك بها، وقراراتنا نابعة من حرصنا التربوي والإنساني، وطلابنا عانوا الأمرين من ثورة، كورونا، انفجار وغيره من المآسي”.

وختم: “أمام ما تقدم، تؤكد الرابطة على ما ورد في بياناتها السابقة لجهة استمرارها بمقاطعة كافة الأعمال المتعلقة بالامتحانات الرسمية العملية والخطية للعام الحالي”.