من جهته كلّف الرئيس سعد الحريري النائبة بهية الحريري ترؤس كتلة المستقبل في استشارات التأليف. أما الرئيس نجيب ميقاتي فلم يشارك في الاستشارات بسبب تواجده خارج لبنان.
الى ذلك، أكد نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي بعد لقائه الرئيس المكلف اننا سنذهب باتجاه دفع الامور لاجراء النقلة النوعية التي بدأت بشائرها تطل لجهة الدولة المدنية وركزنا على مسألة الاصلاحات التي ستنال منا الدعم الكامل، ولفت إلى ان عملية ادارة الظهر للمكون الارثوذكسي أصبحت غير مقبولة كما ان هناك اهمالا لطوائف أخرى وهذه قضية مركزية ولن نساوم عليها.
من ناحيتها، أعلنت كتلة التنمية والتحرير بعد لقائها الرئيس المكلف انها لم تطلب شيئا من الرئيس مصطفى أديب، بل طالبت بالاسراع في تشكيل حكومة متجانسة ملئية بالخبرات تستطيع ان تنكب على ملف الاصلاح الذي يبدأ بملف الكهرباء .
وقال النائب أنور الخليل باسم الكتلة: أصرينا على ان يكون للكهرباء الهيئة الناظمة ومجلس الادارة.
النائب بهية الحريري قالت باسم كتلة المستقبل النيابية بعد لقاء الرئيس المكلف: “نحن ندعم الرئيس المكلف وتمنينا أن تكون حكومة اختصاصيين وأن تشكل في أسرع وقت، لأن ترف الوقت لا يصب في مصلحتنا”.
من جهتها، أشارت كتلة الوفاء للمقاومة إلى انها لم تتحدث مع الرئيس المكلف بتفاصيل الحكومة بل اردناها ان تكون فاعلة ومنتجة تدرك الواقع الساسي ومزاج الشعب اللبناني ومتطلباته وما يستفزه.
وقال النائب محمد رعد باسم الكتلة: “ثوابتنا واضحة والتزامنا بالدستور واضح وجاهزن لنتعاون إلى ابعد مدى تحت هذه السقوف”
من جانبه دعا النائب طوني فرنجية للاسراع في تشكيل الحكومة وان تكون مؤلفة من فريق منسجم ومن اختصاصيين.
وقال فرنجية بعد لقاء الرئيس المكلف مصطفى أديب في عين التينة ضمن الاستشارات النابية غير الملزمة: كـ “تكتل وطني” ابدينا استعدادنا لتأمين الغطاء السياسي لهذه الحكومة من دون ان نطالب بأي حصة، مشيراً إلى انه من المعيب حالياً المطالبة بحصص.
أما وفد اللقاء الديمقراطي فطالب بعد لقاء الرئيس المكلف بالمباشرة فورا بالمفاوضات مع صندوق النقد والمسارعة لاقرار القوانين ولا سيما التي تتعلق باستقلالية القضاء وضبط الحدود والمعابر.
وقال النائب هادي ابو الحسن: لا تبدو الحكومة سياسية بل حكومة اختصاصيين وليس لدينا اي مطلب وموقفنا ثابت وللاسف نحن نعيش ضمن نظام سياسي طائفي ويبقى في طائفة الدروز الكثير من الكفاءات يستطيع ان يختار المناسب منها.
وأضاف: “العنوان الأول هو الإصلاح ويبدأ بالإصلاح السياسي أي بقانون انتخابي يوحد بين اللبنانيين وشرحنا للرئيس المكلف أن موقفنا ضد الخصخصة لأننا نرفض دولة الشركات”. وتابع: “على الحكومة أن تستعيد ثقة اللبنانيين بالدولة وتمنينا على الرئيس المكلف الاسراع في تشكيل حكومة صاحبة كفاءة بخلفية سياسية”.
وعن كتلة “اللقاء التشاوري” أكد النائب عدنان طرابلسي: “اننا نتطلع الى حكومة انقاذ متجانسة تعمل لأجل الشعب ومكافحة الفساد ومعالجة الأزمة الاقتصادية لا لأجل المحاصصة”.
وتابع: “نتجه إلى عدم المشاركة في الحكومة ومشاركتنا في الاستشارات الحكومية هو لعدم التفريط بالشكليات”.
وقال: “الأولويات كثيرة والبرنامج الحكومي يجب أن يكون شاملا ويطاول كل القطاعات والمؤتمر الدولي الذي دعا اليه ماكرون هو مناسبة لالتزام لبنان الإصلاح والتزام المجتمع الدولي مساعدة لبنان”.