اما في الدار فقد تم تخصيص طابق كامل لعزل المصابين، وطابق ثان لحجر المخالطين، وطابق ثالث للحالات السلبية غير المخالطة.
واستفسر الوزير حسن عن حاجات الدار لدعمها بالمستلزمات الوقائية وبعض التجهيزات، كما تواصل مع منظمة الصحة العالمية ونقابة الممرضات والممرضين لتأمين كادر تمريضي متخصص.
وأعاد الوزير حسن “التأكيد على أهمية ومحورية الدور الجريء الذي تؤديه المتطوعات كما المتطوعون للمساهمة في جهود وزارة الصحة العامة الآيلة إلى الحد من انتشار الوباء”. ودعا “الشابات والشبان في لبنان إلى عدم التردد في الانضمام إلى هذه المبادرة الإنسانية والطبية”.
وكان الوزير حسن قد تسلم هبة من الأدوية المرسلة من وزيرة الصحة المصرية الدكتورة هالة زايد عبر السفير المصري في لبنان ياسر علوي.