هام للأساتذة والطلاب.. هذا ما عليكم معرفته عن الأقساط قبل أيام من بدء المدارس

3 سبتمبر 2020
هام للأساتذة والطلاب.. هذا ما عليكم معرفته عن الأقساط قبل أيام من بدء المدارس

كتبت فاتن الحاج في صحيفة “الأخبار”: ” العام الدراسي الجديد، المقرر أن ينطلق رسمياً في 28 الجاري، يجرّ معه ذيول الاشتباك بين أصحاب المدارس الخاصة وأهالي التلامذة على أقساط العام الدراسي الماضي. فلا النظر في الاعتراضات على الموازنات المدرسية حُسم، على رغم تعيين خبراء محاسبة للتدقيق فيها، ولا المجالس التحكيمية التربوية لبتّ النزاعات شُكّلت، فيما أُخذ الطلاب «رهائن» لتحصيل الأقساط من دون التوصل إلى تسوية تحدّد نسبة معينة لخفضها.

مع بداية هذا العام، «بشّرت» الإدارات الأهالي ببقاء قيمة الأقساط على حالها كما كانت في العام الدراسي الماضي، أو بزيادات «طفيفة»، ربما «تحسساً» منها بالأزمة الاقتصادية الحادّة! إلا أنها لم تأخذ في الاعتبار أن هناك نفقات لم يعد لها وجود في موازنات المدارس في ظل اعتماد التعليم عن بعد أو التعليم المدمج (يجمع بين التعليم الحضوري والتعليم الإلكتروني). ومن هذه النفقات، مثلاً، الكهرباء والتأمينات والتصليحات… الخ، إضافة إلى انتفاء بدل النقل والساعات الإضافية والمكافآت للمعلمين خارج نصاب العمل، ما يشكل انخفاضاً في الأجور والمصاريف التشغيلية. رغم ذلك، لا تزال إدارات المدارس تعمل بـ«الروحية نفسها لجهة تضخيم موازناتها ونهب الأهالي من خلال أقساط مرتفعة، ضاربة عرض الحائط بالأوضاع الاقتصادية المتردية للناس»، بحسب نائب رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة محمود قطايا. والأخير لا يجد مبرراً لتأخير نتائج التدقيق في الموازنات، ولا سيما أنه جرى تعيين خبراء المحاسبة عبر تقديم دفتر شروط في 30 حزيران الماضي. كما استغرب استمرار «حجز» مرسوم المجالس التحكيمية الذي لا يحتاج إلى قرار في مجلس الوزراء، بل ينتظر فقط توقيع وزير التربية ورئيسَي الحكومة والجمهورية، و«النتيجة ممارسة المدارس تهديداً مستمراً على الأهالي وإجبارهم على تسديد متأخرات العام الماضي كاملة كشرط أساسي لقبولهم في العام الدراسي الحالي، وتحت طائلة عدم إعطائهم إفادات للانتقال إلى مدارس أخرى»، وكل ذلك بسبب «تقاعس وزارة التربية في أداء واجباتها”. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.