وبعد استعراض أزمة عمال ومياومي بلدية الميناء، قال السيد: “نحن لا نريد اليوم أن نعلن تاييدنا لقضيتهم ورفضنا لمظلوميتهم وما يعانونه جراء عدم البتّ بملفاتهم أصولاً خاصة في هذه الظروف الصعبة وحيث لا تتجاوز قيمة راتب أي عامل منهم حفنة قليلة من الدولارات. إننا لا نتضامن بل نؤكد أننا سنعبر عن موقفنا وفق ما نراه مناسبا فقد توقفنا عن تلقي الوعود فيما يخص مصيرهم واليوم نريد أن نرى عملاً. لا لترك هؤلاء المجاهدين يتضورون جوعاً لا لتركهم للمجهول فليبت مصيرهم وهذا هو العدل بعينه”.
النقيب مرسلي قال من جهته: “نحن نعود إلى اتحادنا اتحاد نقابات العمال والمستخدمين في الشمال الذي ناصرنا دائما وقد لعب النقيب شادي السيد دوراً مسانداً لنا في كل المناسبات وقد ناقشنا معه اليوم ملف العمال والمياومين فنحن شبعنا وعوداً فالأزمة تعاظمت والمشاكل تراكمت والوقت طال وكما يعلم الجميع نحن عانينا بعد استقالة المجلس البلدي ثم تولى سعادة المحافظ مهام بلدية الميناء ونحن ننتظر وتاملنا خيرا لكن الظروف أقوى منا ومن رفاقنا المغبونين لذلك نريد أفعالا ليتمكن العمال من سد رمق عيالهم فهم بحالة يرثى لها. لذلك التقينا واتفقنا على تفعيل حراكنا المطلبي حتى تحقيق مطلبنا وهو مطلب إخوتنا العمال والمياومين”.