افادت “الوكالة الوطنية للاعلام” بأن فرق الإنقاذ استشعرت بحركة تحت الأنقاض في منطقة مار مخايل، وطلبت من الناس التزام الصمت في المكان لتحديد مصدر الحركة، وذلك بعد ان اعطى الكلب المرافق لفريق الانقاذ التشيلي اشارة الى امكانية وجود شخص على قيد الحياة.
في هذا الإطار، أوضح محافظ بيروت مروان عبود خلال تفقدّه سير الأعمال، أنّه “لا يوجد لائحة بالمفقودين نتيجة الانفجار، ولا يمكن القول إنّ عمليات التفتيش انتهت، فالأهل لم يبلّغوا عن مفقودين، وبالتالي لا يمكن للدولة أو الجيش أو البلدية أن تعرف من مفقود”، مبيّنًا أنّ “لبنان لم يكن مجهّزًا لهكذا كارثة”.
ولفت إلى أنّ “فرق الإنقاذ كانت تأتي دائمًا إلى المنطقة في إطار البحث عن مفقودين، ولكن لم يكن لدينا لا كلاب ولا آلات حراريّة ولا غيرها من المعدّات والإمكانيّات كالّتي يمتلكها فريق الإنقاذ التشيلي”، مبيّنًا أنّ “الكلب المدرّب مع الفريق التشيلي أشار إلى وجود شخص تحت الأنقاض، ومن ثمّ الـ”سكانير” بيّنت أنّ هناك جثّة أو اثنتين، واحتمال وجود شخص ما زال على قيد الحياة”.
وأكّد عبود أنّ “العمل في هذا المكان دقيق جدًّا وحسّاس، وهناك أيضًا خطر على حياة المفتّشين”، مفيدًا بأنّ “فرق الدفاع المدني والفريق التشيلي وفوق إطفاء بيروت لا يزالون يعملون بحثًا عن مفقودين”.
يعمل الفريق التشيلي في ظروف دقيقة الان. الكلب كشف رائحة بشرية تحت الانقاض. استقدمت معدات حرارية رصدت دقات قلب بطيئة وحركة تنفس وجسم صغير الحجم. وتم تاكيد وجود جثة. والبحث جار من قبل فرق الانقاذ وسط خطر انهيار المبنى المجاور. #بيروت pic.twitter.com/vePfKnnV8z
— Salman Andary (@salmanonline) September 3, 2020