ومن بين8581 فحصاً أمس، أعلنت وزارة الصحة تسجيل 588 إصابة (582 مُقيماً وستة وافدين)، سبعة منها في صفوف العاملين في القطاع الصحي. بذلك ارتفع عدد المُصابين الفعليين إلى 13 ألفاً و446، فيما توقعت وزارة الصحة أن يلامس عدد الاصابات مطلع الأسبوع المُقبل الـ15 ألفاً. كما سُجّلت وفيتان جديدتان (امرأة في الـ 51 عاما ورجل في الـ 76 يعانيان من أمراض مزمنة)، ليصل إجمالي الوفيات إلى 179.
ومع أن هذه الأرقام المرتفعة التي تُسجّل يومياً منذ ثلاثة أسابيع ناجمة عن تداعيات انفجار المرفأ والفوضى التي رافقته جراء الإختلاط وعدم التزام التدابير الوقائية، إلا أن ثباتها عند هذا المعدل المرتفع، خصوصا في صفوف المُقيمين، يعني أن إجراءات الوقاية والتباعد الإجتماعي وغيرها من التدابير التي يفرضها واقع التعايش مع الفيروس لا تُنّفذ بالشكل المطلوب، فيما تُطرح تساؤلات حول الرقابة التي تمارسها السلطات المعنية لفرض الالتزام بالاجراءات الوقائية. لقراءة المقال كاملاً إضغط هنا.
كورونا يواصل انتشاره.. الأسبوع المقبل كلام آخر!

كتبت الأخبار تحت عنوان “الإصابات إلى 15 ألفاً مطلع الأسبوع المقبل”: “لا تزال وتيرة الإصابات اليومية بفيروس كورونا شبه ثابتة عند معدّل يتراوح بين 450 إصابة و650، من بين نحو ثمانية آلاف فحص تُجرى في عشرات المختبرات يومياً.