اكدت مصادر مطلعة أن روحية المبادرة الفرنسية تقوم على عزل الساحة اللبنانية عن صراعات الاقليم، بمعنى اوضح، هناك مساع لاتمام التسوية في لبنان بمعزل عن استمرار الكباش الاقليمي بين واشنطن وطهران.
وتقول المصادر ان “حزب الله” لا يمانع لانه يعتبر نفسه الاقوى في لبنان، وليس بحاجة لمعرفة مآلات المفاوضات الاقليمية، لكن هذا لا ينطبق على اشتعال المنطقة، لان الحزب سيكون جزءا من هذا الصراع وهو لن يناقش في مسألة الحياد.