أشارت معلومات صحيفة “الأنباء” ان “الرئيس إيمانويل ماكرون استبقى مجموعة من فريق عمله في بيروت، برئاسة السفير السابق في لبنان برنار ايميه للمتابعة والمراقبة، والحرص على انجاز الحكومة اللبنانية ضمن المهل التي حددها، وهي اسبوعان لتشكيل الحكومة، وشهران لتنفيذ الاصلاحات، فيما بدا ان هذه المهلة، نفسها اعطتها الادارة الأميركية للادارة الفرنسية، كي تصلح الأوضاع اللبنانية وفق وجهة نظرها، التي تقوم على تحييد سلاح حزب الله والانطلاق في عملية التصحيح الاقتصادي والسياسي، بما يسمح لإدارة الرئيس دونالد ترامب خوض انتخاباته الرئاسية، بعيدا عن اي مشاغل أخرى”.
ويبدو ان الرئيس ماكرون، الذي يتحرك بخلفية مواجهة تركيا في شرق المتوسط، مع ما يلزمه بالتناغم مع ايران، يطرح معادلة تجيب عن سؤال كبير لوليد جنبلاط، وهو هل نريد لبنان “هونغ كونغ” او “هانوي”، أي جنة اقتصادية، او مصنع لتصدير الإرهاب الى المنطقة، كحاله منذ العام 2013، بحيث يقترح التعايش مع سلاح حزب الله، ريثما يصبح بالإمكان استيعابه في دولة لبنانية متماسكة وقادرة.