وقالت هذه الأوساط إنّه بالرغم من مرور شهر كامل على التفجير لم يظهر ما يشير إلى رغبة واضحة في العثور على السبب الذي أدّى إلى الكارثة التي أفضت إلى مقتل نحو 200 شخص وتهجير 300 ألف لبناني من منازلهم.
وحمّلت هذه الأوساط رئاسة الجمهورية مسؤولية عدم الدفع في اتجاه الوصول إلى الحقيقة في موضوع الانفجار، مشيرة إلى أن الرئيس ميشال عون كان اعتبر منذ البداية أن تحقيقا دوليا يشكّل “مضيعة للوقت”.
ولم تستبعد هذه الأوساط أن تحصل في مرحلة معيّنة تسريبات عن التحقيقات، خصوصا أنّ هناك فرنسيين وأميركيين يشاركون فيها وقد اطلعوا على مسرح التفجير والمواد التي كانت فيه وأدت إلى الكارثة التي وقعت في الرابع من أغسطس الماضي.