كشفت مصادر سياسية ان “عملية تشكيل الحكومة الجديدة تجري بعيداً من الضوضاء السياسي والاعلامي وهي تسير في طريقها المرسوم”.
وقد لفتت المصادر عبر “اللواء” الى ان “اتصالات ومشاورات جانبية تواكب هذه العملية لتسهيل ولادة الحكومة العتيدة بسرعة لكي تتولى القيام بالمهمات الجسيمة المنوطة بها ولا سيما المباشرة باعادة إعمار ماتهدم نتيجة الانفجار المروع في مرفأ بيروت والمباشرة بمعالجة الازمة المالية والاقتصادية الضاغطة”.
واذ توقعت أن تنجز التشكيلة الحكومية في الوقت الطبيعي المرسوم لها، لم تنف حصول مواكبة فرنسية حثيثة لتذليل ما يمكن ان يستجد من عوائق وعقبات أمام عملية التشكيل.
وكشفت أن “التركيز ينصب الان على رسم الإطار العام للحكومة العتيدة وتركيبتها وتوزيع الحقائب على ان يتم بعد ذلك انتقاء الوزراء وتحديد الحقائب التي سيتولونها”، مؤكدا ان “أسماء معظم الوزراء اصبحت ضمن إطار الإختيار النهائي”.