ضغوط فرنسية.. ‘تطور دقيق’ بانتظار اللبنانيين الأسبوع المقبل

6 سبتمبر 2020
ضغوط فرنسية.. ‘تطور دقيق’ بانتظار اللبنانيين الأسبوع المقبل

تسود لدى أوساط مواكبة للاستحقاق الحكومي انطباعات معززة بمعطيات تجمعت في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة ان الرئيس المكلف مصطفى أديب سيجهد بقوة لجعل ولادة حكومته لا تتأخر ابدا والسعي الى استيلادها في الأسبوع الطالع بما يعني انه في حال تحقق ذلك فستكون الحكومة العتيدة اسرع الحكومات ولادة . ولكن لا يبدو ان الضمانات لهذه الولادة السريعة كافية وحاسمة الى حدود الجزم بان الأسبوع الطالع سيشهد هذا الحدث حتماً. ومع ذلك فان مناخ الضغوط الفرنسية على سائر المسؤولين والقوى السياسية سيشكل كاسحة الألغام التي يفترض ان تعين الرئيس المكلف على تسريع خطواته والنفاد بتشكيلة اختصاصيين قبل ان تدهمه عقبات وعثرات داخل او خارج من شانها ان تؤخر الولادة الحكومية. 
واذا صحت المعلومات التي نقلت عن مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر خلال لقاءاته البعيدة عن الأضواء مع نواب مستقلين فان الأسبوع المقبل أيضا قد يكون موعدا مفترضا لتطور دقيق وربما يتسم بمستوى بارز من الأهمية اذا صدرت عقوبات أميركية على أشخاص لبنانيين سياسيين واقتصاديين حلفاء لـ”حزب الله”. ومع ان التكهنات المسبقة في هذا المجال لا تستقيم والظروف المتلونة التي تحاصر لبنان فان العقوبات اذا صدرت ستترك انعكاسات حتمية على مجريات الأوضاع الداخلية تبعا لهويات الأشخاص التي قد تطاولهم ومواقعهم ودلالات استهدافهم بالعقوبات في هذا التوقيت الحرج.