خلية الأزمة في برقايل بحثت العودة الآمنة الى المدارس… ما هي النقاط المُتفق عليها؟

6 سبتمبر 2020
خلية الأزمة في برقايل بحثت العودة الآمنة الى المدارس… ما هي النقاط المُتفق عليها؟

عقدت خلية الأزمة في برقايل اجتماعا عبر تطبيق “زوم”، تناول فيه المجتمعون “العودة الآمنة الى المدارس للعام الدراسي 2020/2021”.

وبعد التداول بالموضوع، تم الاتفاق على النقاط التالية:
1- الطلب من مدراء المدارس في برقايل توثيق صحي لكل فريق العمل الاداري والتعليمي، والطلب من المصابين بالعدوى أو المخالطين، إن وجدوا، ضرورة الحجر الصحي حسب الشروط اللازمة.

2- الطلب من مدراء المدارس في برقايل رفع كتاب لوزير التربية بواسطة المنطقة التربوية من أجل تحديد عدد الفريق الاداري خلال فترة التحضير لبدء العام الدراسي (من 8 أيلول الى 28 أيلول 2020).
3- التوصية لتشيكل لجنة طبية تابعة لخلية الأزمة بإدارة الدكتور محمود خضر من أجل تحسين الوقاية والتأكد من تطيبق المعايير المطلوبة في تطبيق الخطوات الوقائية، من تعقيم وتباعد اجتماعي وتدريب فريق العمل الاداري والتعليمي في برقايل ووضع لائحة بالمعدات والتجهيزات والمستلزمات الطبية والتعقيمية والعمل على تأمينها من أجل ضمان عودة آمنة للطلاب الى مدارس برقايل.
4- رفع هذه التوصيات الى مدراء المدارس عبر الاستاذ خالد موسى والاستاذ ثائر قرحاني من اليوم الى الغد.

كما رفعت اللجنة الطبية تقريرا للوقاية التربوية عبر مجموعة واتساب خاصة بالخلية، وجاء فيها:
“بناء على الاقتراح بما يخص الاجتماع مع مدراء المدارس، وضع مخطط يتضمن الاهداف الرئيسية لحماية الطلاب من انتشار COVID-19 في المدارس.

الاهداف الرئيسية لمديري المدارس:
– معرفة معدلات انتقال COVID-19 في المجتمع المباشر وفي المجتمعات التي يعيش فيها الطلاب والمعلمون والموظفون.
– التصور العملي لادارة المجموعات التي تناسب احتياجات المدرسة (على سبيل المثال، الاحتفاظ بالطلاب في غرفة الدراسة، تقسيم المجموعات على جداول زمنية والاستفادة من غرف التعليم، إلغاء اوقات الفرصة، جدولة عودة الطلاب إلى المدرسة، مع بقاء نفس المعلم مع نفس مجموعة الطلاب عند الدخول والخروج من المدرسة للمراقبة).
– إعادة توجيه المساحات المدرسية غير المستخدمة أو غير المستغلة، بما في ذلك المساحات الخارجية، لزيادة مساحة الفصل الدراسي وتسهيل التباعد الاجتماعي.
– تنفيذ استراتيجيات متعددة بشكل متزامن في المدرسة لمنع انتشار COVID-19 (على سبيل المثال، قياس الحرارة، التباعد الاجتماعي، الأقنعة، معقمات، ممر تعقيم ونظافة اليدين).
– برامج التثقيف وتعزيز سلوكيات الحماية الشخصية لمنع انتشار COVID-19 في المدرسة وفي المجتمع.
– دمج استراتيجيات للحد من انتقال COVID-19 في الأنشطة المشتركة بين المناهج الدراسية والأنشطة اللامنهجية (على سبيل المثال، الحد من المشاركة في الأنشطة التي لا يكون فيها التباعد الاجتماعي ممكنا).
– التخطيط والاستعداد عندما يمرض شخص ما.
– العمل مع اللجنة الصحية في خلية الازمة لوضع اجراءات تتتبع المخالطين في حالة وجود حالة إيجابية.
– التواصل بشكل مناسب مع العائلات حول فحص الأعراض في المنزل”.