كذلك، تطرق الحديث إلى آخر تطورات الوضع الصحي في لبنان خصوصاً بعد وقوع انفجار مرفأ بيروت في شهر آب الماضي.
وأعرب حسن عن شكره وتقديره لمصر، حيث انه تقدم رسمياً بالشكر لمصر من خلال جامعة الدول العربية لدعمها القطاع الصحي في لبنان “من خلال مبادرة مصر السريعة لدعم الشعب اللبناني، فور وقوع الحادث الأخير، بالإضافة إلى دعم وزارة الصحة والسكان المصرية لكل احتياجات القطاع الصحي في لبنان لمساندة البلاد في مواجهة فيروس كورونا”، متوجهاً بالشكر لنظيرته المصرية على متابعتها ودعمها المستمر للقطاع الصحي في لبنان.
من جهتها، أعلنت زايد “استعداد مصر الكامل لتوفير كل سبل الدعم والاحتياجات الطبية للدولة الشقيقة، وتسخير الإمكانيات كافة لمساندة الشعب اللبناني، سواء من حيث توفير الاحتياجات للقوى البشرية في مستشفيات لبنان من خلال الدورات التدريبية، أو الاحتياجات الطبية والوقائية اللازمة أو الأدوية أو المستلزمات لدعم المنظومة الصحية في لبنان”.
وأكّدت زايد “استمرار الجسر الجوي الذي تم فتحه منذ بداية حادث مرفأ بيروت، والذي تم من خلاله إرسال عدة شحنات من المساعدات الطبية إلى دولة لبنان تشمل الأدوية بكل أنواعها، ومحاليل، ومستلزمات طبية وجراحية وآلات عمليات، على متن طائرات عسكرية، بالإضافة إلى إرسال شحنة من الأدوية والمستلزمات الوقائية الخاصة بفيروس كورونا المستجد، لدعم الشعب اللبناني الشقيق في مواجهة الجائحة”.
