وأرقف كرامي تصريحه بنص مقالة أيمن العمر وهي بعنوان “التدقيق الجنائي: الأمل والثغرات”، ومنشورة في عدد جريدة “النهار” اليوم.
وكان كرامي قد غرد عبر “تويتر”: “من المؤكد أن العقد الذي وقعه الوزير وزني لم يكن متطابقا مع قرار رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.
كان لبنان بأكمله يبني آمالا على هذا التحقيق الجنائي باعتباره سيكشف منظومة الفساد وانزال العقوبات بهم، ولكن أتى العقد مليئا بالثغرات وأبرزها عدم جواز التدقيق بحسابات مصرف لبنان”.
وأضاف: “ان رد الوزير وزني ودفاعه غير مقنعين وأنا من الآسفين بأن رجلا بوزن وزني قد اختتم حياته السياسية القصيرة بهذا الفعل الذي أقل ما يقال فيه إنه تزوير واضح.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هو من الذي وشوش لوزني للقيام بما قام به؟. والمفارقة أن هؤلاء الأشخاص هم الذين سيتصدون لمهمة الاصلاح!”.
ولاحقا رد النائب بزي على تغريدة كرامي، قائلا له: “باعتبارك صديقا حريصا على أدبيات الصداقة، فاجأنا تصريحك اليوم وكأنك خبير واضح في التزوير. وبناء عليه، قل لنا كيف وجدت أن العقد مزور، وهل تشرح لنا من وشوش لوزني حسب زعمك للقيام بما قام به”.
وإزاء ذلك، توقفت أوساط سياسية عند كلام سفرجلاني، متسائلة عمّا “إذا كان يقصد في تغريدته رئيس مجلس النواب نبيه بري”، معتبرة أن “كرامي يكون قد فتح النار على راعيه الأساس ورافعته في اللقاء التشاوري”.