جاهرت مصادر سياسية متابعة بالقلق البالغ حيال المؤشرات التي أعقبت زيارة الرئيس الفرنسي الثانية، بعدما أطلت المحاصصة الحزبية مجددا في نكدية واضحة حيال المبادرة الفرنسية، ما سمح لمؤيدي هذه المبادرة بلوم المرونة الزائدة التي اعتمدها ماكرون حيال الفريق الآخر، حيث يرى هؤلاء أنه كان على ماكرون الانطلاق من حتمية إغلاق المعابر الحدودية مع سورية، وقد لوحوا بأن الانتفاضة الشعبية المقبلة، لن توفر القصر الجمهوري.