وبدأت العراقيل بالظهور تباعاً غداة إقلاع طائرة ماكرون من بيروت، لمحاولة منع أديب من تأليف حكومة اختصاصيين مصغرة بعيدة عن أي تسييس أو محاصصة، بعد مطالبة بعض الأطراف في السلطة بإبقاء القديم على قدمه لجهة حجم الحكومة أو عدم التخلي عن بعض الوزارات الحساسة.
وكشفت مصادر دبلوماسية لـ “الجريدة”، أمس، أن “الرئيس المكلف لن يتوانى في طلب مساعدة الفرنسيين في حال لمس خلال اليومين المقبلين نية لعرقلة مساعيه الحكومية”، مشيرة إلى أن “الرئيس ماكرون على دراية بكل التفاصيل وبهوية المعرقلين وهو سيبادر، إذا دعت الحاجة، إلى إجراء اتصالات بالقوى المختلفة وحثها على تقديم تنازلات لتسهيل عملية التأليف”.