عاد التقنين القاسي إلى يوميات اللبنانيين. وبعد مرور أقل من شهر على انفجار مرفأ بيروت وبالتزامن مع موجة الحر، عاد أهالي العاصمة ومختلف المناطق اللبنانية يشكون من ارتفاع عدد ساعات التقنين- تصل ساعات التغذية إلى اثنتين فقط في بعد المناطق- ومن ارتفاع فاتورة الاشتراك بالتالي، التي تعدت أحياناً 500 ألف ليرة. واللافت أنّ هذا كلّه يأتي قبل عودة نغمة “ما في مازوت” وقبل رفع دعم المحروقات الذي بدأ الحديث عنه مؤخراً. ويتساءل اللبنانيون أين ذهبت مساعدات المحروقات التي وصلت بعد انفجار 4 آب؟