وتناولت الهيئة “عدم تأمين أجهزة كمبيوتر محمولة لمدارس ومعاهد التعليم المهني والتقني الرسمي على غرار القطاعات التربوية الرسمية الاخرى”، وقالت: “بعد توجيه سؤال من قبل الحضور حول الامتحانات الرسمية في التعليم المهني والتقني، كان رد معاليه على النحو الآتي: إن البلد قد فتح وستتخذ مبدئيا كل الاجراءات اللازمة الصحية لتأمين امتحانات آمنة”.
وسألت: “عن أي أمن صحي وقائي نتكلم، ونحن في ظل تعبئة عامة حتى نهاية عام 2020، علما أن أعداد الاصابات بفيروس كورونا ترتفع بشكل مخيف ومرعب في كل المحافظات، وآخرها اقفال المديرية العامة للتعليم المهني والتقني الدكوانة بعد إصابة موظفين”.
ولفتت إلى أن “مبنى المديرية العامة يضم المركز الرئيسي الخاص بتحضير الامتحانات الرسمية، وهو لا يزال متضررا، إضافة إلى مراكز الامتحانات بمعظمها ضمن مدينة بيروت وضواحيها، من جراء الانفجار المشؤوم في مرفأ بيروت”.
واستغربت “أن يتم تحديد موعد بداية الامتحانات الرسمية، في ظل وباء كورونا من دون ذكر أو وضع آلية لهذه الإجراءات الصحية الآمنة، والتي من المفروض أن تكون مرافقة لبداية هذه الامتحانات”.
وأكدت الهيئة “ما جاء في بيانها الاخير لجهة مقاطعة كل الاعمال المتعلقة بالامتحانات الرسمية العملية والخطية للعام الحالي”.